الخميس، 6 مايو 2010

قطع اليد بعد اليوم لن ينفع

::

في الماضي، كان هناك حلم يراود أطباء الجراحة، أن يوماً ما سوف يتمكن الطب من تبديل الأعضاء التالفة من جسم الإنسان وزراعة أعضاء سليمة مكانها. هذا الحلم أصبح الآن حقيقة تمارس بشكل روتيني في آلاف المستشفيات في جميع أنحاء العالم وإن صاحبتها قائمة طويلة من المشاكل التي لاتزال تمثل خطراً على العضو المزروع، على رأسها مشكلة رفض الجسم لهذا العضو إذا لم ينتمي إلى نفس الشخص الذي تُزرع فيه.

هذه المشاكل التي صاحبت زراعة الأعضاء، أججت نيران الطموح والأمل الذي تميّز به الإنسان عن باقي الكائنات الأخرى وحثته على دفع عربة العلم إلى أن أوصلته اليوم إلى عتبة أبواب مستقبل مشرق، إن فتحت فسوف تُخرجنا من عالم الأحلام لتدخلنا إلى عالم التطبيق.

هذه الأحلام تتمثل في إمكانية تبديل الأعضاء التالفة أو المفقودة، ليست بزراعة أعضاء خارجية أخرى تحتاج إلى عمليات جراحية معقدة وعقاقير طبية خطرة لتمنع الجسم من رفضها ولكن بواسطة حث نفس الجسم على تنمية أعضاء جديدة مكانها كما تنمو ألأغصان من نفس جذع الشجرة التي قطعت منها.

أبواب هذا المستقبل بدأت تتفتح، فقد اكتشف العلماء الجينات التي تُمكن بعض الحيوانات من تنمية أعضائها بعد أن تُبتر كما يفعل الوزق (البرص، البريعصي) بعد استئصال ذنبه. هذا الإستكشاف جاء بعد سنوات من البحوث والتجارب على فصيلة عجيبة من أنواع الدود تُسمى بلانيريان (المستورقات). والغرابة في هذا النوع من الدود أنه إذا قطع جزء منه وحتى لو كان رأسه، ينمو له رأس جديد آخر كامل مع المخ والجهاز العصبي. وهذه ميزة لاتتواجد في باقي الديدان والتي ينمو لها جسم آخر إذا كان الرأس سليم ولكن ليس العكس.

وقد تعرف العلماء على وظيفة هذه الجينات المكتشفة، وهي توجيه الخلايا النامية - وتسمى الخلايا الجذعية - في منطقة القطع أو التلف من الجسم لتنقسم بالشكل والحجم المطلوب وتتحرك في الإتجاه المطلوب وتترتب في الأماكن الصحيحة لتكوّن بديل مطابق للعضو التالف أو المفقود وتحل محله.

يقول الدكتور عزيز أبوبكر، من جامعة نوتينغهام في بريطانيا ورئيس طاقم العلماء المكتشفين لهذا الجين، "أن التقدم العلمي والمعلومات التي يتم الحصول عليها من التجارب العلمية على الحيوانات، من الممكن أن تؤدي إلى تطبيقات بشرية خلال وقت قصير وبشكل مدهش". أي أنه في المستقبل، القريب، من المحتمل أن يتمكن الأطباء من تنمية قلب أو كلية أو كبد أو عين أو حتى يد أو رجل كاملة من نفس الجسم الذي يحتاجها لتحل محل العضو المفقود أو التالف ....

مهلاً مهلاً، هل ذكر أحد تنمية يد؟
نعم يابصيص أنا قلت يد ..
ومن أنت ؟
أنا أنت ..

إذاً تعالوا بعد هذه اللخبطة لأحكي لكم هذه القصة القصيرة جداً عن ملابسات تشريع أحكام السرقة .... ولكن قبل أن أباشر بها إسمحوا لي بهذه المقدمة الموجزة أولاً:

إحدى أشد المعاناة التي تبتلي عقل المسلم الذكي الواعي المثقف هو الصراع الفكري الذي يُحدثه التوسع والتعمق في الثقافة، العلمية بالخصوص. إذ كلما ظهر استكشاف علمي يناقض المزاعم الدينية كلما احتد هذا الصراع وازدادت الصعوبة في تكييف مايكشفه العلم مع ما يزعمه النص. وهذا الإكتشاف الطبي ماهو إلاّ مثال واحد من آلاف الأمثلة التي دفعت الكثير منا إلى إعادة النظر في موروثاتنا الثقافية ... وهاهي القصة الآن:

في قديم الزمان، في الواقع قبل الزمان نفسه، في قاعة المكتب الفاره الذي يحتل جناحاً كاملاً من القصر السماوي المشيد على غيوم الطابق السابع، كانت تتواجد هناك كينونة نورانية خارقة لايُعرف شكلها بالضبط ولكن يُقال أن لديها يد ورجل ومؤخرة (لأنها تجلس، والجالس يحتاج أن تكون له مؤخرة حتى يستعملها لهذا الوضع)، وكانت لها أسماء كثيرة أشهرها الله، ولها كرسي فخم يسمى بالعرش تجلس عليه لتدير شؤون الخلق، يقول البعض أن هذا العرش يطفو على ماء والبعض الآخر يقول أنه محمول من ثمانية مخلوقات تلعن ليلاً ونهاراً اليوم الذي وكلت إليها فيه هذه المهمة المملة، وآخرون يقولون أنه مثبت على رأس ديك لايجرأ على الصياح فجراً خوفاً من أن يُنتف ريشه لإيقاضه للإله. وكان يقف بجانب الله وصيف بتلر لايُرى جسمه من كثرة أجنحته أسمه جبرائيل، يحمل صينية من الذهب الخالص عليها دلة قهوة من الفضة. كانت مهمة البتلر جبرائيل ملأ الفنجان الموضوع على الطاولة التي أمام الله كلما فرغ، لأن الله يحب شرب القهوة مع السجاير عندما يكون منهمكاً في عملٍ ما مما يساعده على التركيز، وهو في تلك الساعات كان مشغولاً مهموماً في تشريع أحكامه وإملائها على القلم المتواجد أيضاً على نفس الطاولة ليخطها بدوره على اللوح الإرشيف الذي سماه بـ "المحفوظ" (نسبة إلى الروائي المصري نجيب محفوظ الذي قرأ الله رواياته مسبقاً قبل خلقه له وأعجب بها) لإرسالها إلى البشر لتنظيم أمور حياتهم بعد أن يخلقهم.

ولكن الله قد قضى وقتاً أطول مما كان قد خصصه لتلك المهمة، فتأخر الوقت وبدأ يشعر بالنرفزة، وأراد أن ينتهي من كتابة قوانينه على عجل ليبدأ بعملية الخلق. فأخذ يُعجل في إملاء القوانين والأحكام وتحديد مصائر الناس على القلم، إلى أن أتى إلى بند عقوبات السرقة، فتوقف لبرهة ليأخذ نشقة دخان من سيغار تبغ مزارع الجنة الفاخر أعقبها برشفة من القهوة التي فاح هيلها ليعبق أجواء القاعة القصرية ويُسيل لعاب جبرائيل منها، ويستجمع أفكاره من بعدها ليقرر أن أفضل رادع للسرقة وأكثر فعالية لمنعها هو قطع يد الجاني، لأنه بهذه الطريقة، كان يتمتم مخاطباً نفسه، من الصعوبة البالغة، إن لم يكن من الإستحالة، على المذنب أن يتمكن بعدها من إلتقاط شئ آخر ليسرقه.

وينتهي الله بعد ذلك من تشريعاته وتحديد مصائر الناس، ويلتقط القلم ليوقع على اللوح المحفوظ حتى لاتختلط هذه النسخة الأصلية مع أي نسخة أخرى مزيفة من عمل الشيطان، ويأخذ رشفة سريعة أخيرة من القهوة ويخرج من القاعة مسرعاً ليبدأ خلق الإنسان.

وخلاص، إنتهت القصة، ولكن أرجو أن أكون قد أوضحت من خلالها أسباب فشل أحكام قطع اليد، من جملة أحكام أخرى لاتحصى، في ضوء هذا الإستكشاف العلمي. ففي المستقبل، الذي نأمل أن يكون قريباً جداً، سوف يكون من السهولة تنمية أي عضو للجسد حين يتلف أو يُفقد وهذا يشمل قطع اليد، فعندما تقطع يده، يذهب السارق إلى الطبيب ليأخذ حقنة لتنميتها مرة أخرى ... وليقطعوها عشرون مرة ... ويكون الوقت الذي قضاه الله والجهد الذي بذله والسجاير والقهوة التي استهلكها خلال كتابته لهذا التشريع ذهبت كلها سدى ... والسبب: الإستعجال في التشريع، ألم يقل على لسان نبيه أن العجلة من الشيطان؟ كان الأحرى به أن يُطبق هذا القول على نفسه أولاً.





المصدر:  ساينس ديلي

* * * * * * * * * *
أي الدول تطبق عقاب قطع اليد؟ هل تطبق السعودية عقاب قطع اليد؟ هل تطبق إيران عقاب قطع اليد؟ هل تطبق نايجيريا عقاب قطع اليد؟ كيف يتم قطع يد السارق؟ هل يمكن زراعة يد حقيقية؟ هل يتمكن الطب من إنماء يد مقطوعة؟ متى سيتمكن الطب من إنماء يد مقطوعة؟ أين يمكن زراعة يد مقطوعة؟ هل عقاب قطع اليد عادل؟ أي من أعضاء الجسم ممكن زراعته؟ مامدى سهولة زراعة أعضاء الجسم؟ هل من الممكن أن تنمو أعضاء جديدة في الجسم؟ لماذا لايلغى عقاب قطع اليد؟ لماذا لايوقف عقاب قطع اليد؟ كم عدد الذين طبق عليهم عقاب قطع اليد في السعودية؟ كم عدد الذين طبق عليهم عقاب قطع اليد في إيران؟ كم عدد الذين قطعت أيديهم في السعودية؟ كم عدد الذين قطعت أيديهم في إيران؟ لماذا لايمنع قانون قطع اليد الوحشي؟ لماذا لاتمنع قوانين قطع اليد الوحشية؟ هل يمكن زراعة أعضاء حيوانية في الإنسان؟ هل يمكن زراعة قلب الخنزير في الإنسان؟ لماذا يزرع قلب الخنزير في الإنسان؟  

هناك 23 تعليقًا:

Godless يقول...

كلامك صحيح وهناك مادة مستخرجة من مثانة الخنزير تستطيع ان تلئم القلب وحتى انماء اصبع مقطوع بشكل كامل . يبدو ان المسلمين لن يستطيعو استخدام هذه المادة لانها من مشتقات الخنزير

وهذا الفيديو http://www.youtube.com/watch?v=AppsEtEGzSA

تحياتي لك موضوع جميل جداَ

basees@bloggspot.com يقول...

عزيزي Godless ،،

أتذكر أنني قد قرأت عن نجاح محاولة تنمية الأصبع المبتور والذي تفضلت مشكوراً بتزويد رابط عنه.

أحدى الصعوبات التي كانت تواجه هذه المحاولات هي كيفية توزيع الخلايا المختلفة (العظم، الجلد، الأوعية الدموية العضل ... الخ) خلال عملية النمو لتكون بشكل صحيح العضو المفقود، وهذاالجين المكتشف سوف يُلقي الضوء على آلية التحكم هذه.


أما عن امتناع المسلمين من استخدام المواد المحرمة للعلاج، فثق أن أغلبهم سوف يضرب بهذاالتحريم عرض الحائط باستخدام ثغرة "عند الضرورات تباح المحضورات".

مع تحياتي لك، ويسعدني أن المقال قد أعجبك.

Pure يقول...

مرحبا

يبدو لي
أن هذا التشريع
يدل على أن الله لا يعترف بالروح
ولا بالتفكير ولا يعلم بشيء
يسمى اتخاذ القرارات

فاليد مجرد وسيلة للسرقة
ووسيلة قديمة جدًا

هل ما زال يطبق هذا القانون؟
شيء لا يصدق!

عجبتني الدودة التي ينمو لها رأس جديد بعد قطعها

الصورة الأخيرة مؤلمة
وطريقة شديدة التخلف في تطبيق ذلك التشريع الإلهي الجائر

basees@bloggspot.com يقول...

عزيزتي pure ،،

لو فتح المؤمن عيناه ودقق قليلاً في أحكام دينه لعرف فوراً أنها من المستحيل أن تصدر عن مشرع يتحلى بذرة من العدالة، وإليك الأسباب:

حديث نبوي:
"تُقطع يد السارق في ربع دينار فصاعداً" (صحيح البخاري)

وفي حديث آخر:
"إقطعوا في ربع دينار ولاتقطعوا فيما أدنى من ذلك"

مما يعني: إذا كان الربع دينار يحتوي على 250 فلس، فالذي يسرق هذا القدر تقطع يده والذي يسرف بقدر 249 فلس ينجوا من القطع. مابين قطع اليد وتركها فلس واحد.

والذي يسرق ربع دينار يلاقي نفس عقوبة الذي يسرق المليون.

مشرع هذا الحكم ليس جائر فقط بل خايب بالعد أيضاً.

ولك تحياتي

Ameerov يقول...

للاسف, أول مرة أدخل مدونتك بس عجبنى كتاباتك و تفكيرك
و مقالك حلو
بس فيه سؤال ورد لعقلى و انا بأقرا مقالك
هو ده و موضوع الخلايا الجذعية و الجينات اللى ممكن نتحكم فيها ليه علاقة بتاييد نظرية النشوء و التطور أو يعتبر برهان مثلا عليها؟!؟
باعتبار ان مادام الانسان يقدر يستعمل جينات الحيوانات و اعتقد ده حصل فعلا قبل كده يبقى الانسان كجينات مش مختلفة كتير عن الحيوانات لان مردهم لأصل واحد!!
أعذرنى بس بقالى كتير مش قريت فى كتب علمية

تحيتى
و دمت بكل ود

basees@bloggspot.com يقول...

عزيزي Ameerov ،،

أهلاً وسهلاً بك ويسعدني أن المدونة قد حازت على إعجابك.

بكل تأكيد ياعزيزي أن التشابه الكبير في طريقة عمل الخلايا بين فصائل الكائنات الحية بالرغم من إختلافها الشديد في المظهر (الإنسان والديدان مثلاً) يُدعم بقوة صحة نظرية النطور. كما أن كلامك صحيح بخصوص إمكانية تبادل الجينات بين الكائنات الحية على اختلافها، فمن الممكن أن تستخدم جينات حيوان (أو نبات) من أي فصيلة لزرعها في أي كائن آخر، طبعاً إذا كانت وظيفتها مناسبة، مما يعزز أيضاً صحة النظرية.

ولي مقالة أخرى في المدونة تحت عنوان: "سبحان كريغ على خلقه" تجدها في الإرشيف تطرقت فيها إلى زرع كروموسومات بأكملها مشتقة من جماد في خلايا وإحيائها. قد تجدها مفيدة.

كان لك تعليق آخر لاأعلم ماذا حدث له، فقد اختفى خلال عملية نشري له. تقبل اعتذاري عما حدث.

ولك تحياتي

Pure يقول...

أول مرة أشوف هالحديث

مو أقول لك انت أستاذنا
دايم تفتح عيننا على أمور جديدة


بصيص
عاد تعال مدونتي

زورني مرة
ما بتخسر من وقتك
إلا ربع ساعة
بما يعادل 15 دقيقة
ههههه

أنتظرك
ولا بازعل
(:

basees@bloggspot.com يقول...

عزيزتي Pure ،،

لالا، كلشي ولازعلك، فلانريدك أن تزعلي ولانحن نتكدر. فبالرغم من أنني أزور المدونات الأخرى بشكل متكرر كلما سمح لي الواقت، وقد زرت مدونتك عدة مرات. ولكن مع هذا إبشري فسوف أقوم بزيارتك مجدداً وتسجيل تعليق حتى تتأكدي من صدقي.

مع تحياتي

غير معرف يقول...

بصيص صديقي المبدع

اذكر انني كنت اتحدث مع صديق عن الدم الصناعي
وكان كارها للموضوع لانه تحدي للخالق
اليس الامر مثير للشفقة؟
تحدي ليل نهار ومن ثم استنكار قبول التحدي

على العموم
في نقطة لم افهما تماما

العرش محمول من ثمانية مخلوقات
لماذا يحملونه؟
هل سيقع الله واين سيقع ان حدث هذا؟

ههههه

يا أخي مناقشة الله حسب الادبان خاصة التوحيدية مصدر غزير للاستمتاع والسخرية

تحياتي

basees@bloggspot.com يقول...

عزيزي Moral ،،

الإستنكار من طرف صديقك والإنكار من الكثير غيره هي ردود فعل طبيعية يلجأ إليها الإنسان المؤمن حين تهدد الأدلة المفحمة عقيدته التي تُمثل جزء من كيانه.

وإستفسارك عن أسباب حمل العرش من بعض المخلوقات التي أتصور أنها ملائكة لهو وجيه فعلاً وهناك جواب له لاأدري مدى صحته أن حملة العرش وكلت لهم هذه المهمة المعدومة الفائدة كأحد الخطوات العقيمة في معالجة مشكلة البطالة المتفشية في السماوات السبع والحد من أضرارها على استقرار الحكومة هناك، إذ أن هناك أعداد لاتحصى من الملائكة بدون وظائف يقضون جل أوقاتهم في ممارسة طقوس روتينية رتيبة فارغة مثل الصلاة والتسبيح، وتضييعها في التسكع في أزقة الجنة ومغازلة حورياتها والجلوس في مقاهيها لتناقل القيل والقال مما يُسرب الملل إليهم ويؤدي إلى البلبلة في صفوفهم.

مع تحياتي

basees@bloggspot.com يقول...

عزيزي لاديني ،،

أواجه حالياً بعض المشاكل في نشر التعليقات، إذ أجد أن بعض التعليقات تختفي خلال عملية النشر بدون أي سبب. ولسوء الحظ تعليقك كان أحدها.

أرجو قبول اعتذاري واعادة كتابة تعليقك إذا رغبت في ذلك.

وتقبل تحياتي

Pure يقول...

بصيص

شفت موضوع البابلي؟
هو كتب شي مضحك عن الوزغ

وفي نهاية موضوعه
يطرح نفس فكرتك

إن نمو ذيل جديد للوزغ
ألهم العلماء أو الأطباء
لدراسة الجينات المسؤولة
عن نمو العضو بعد خسرانه

شوفه

basees@bloggspot.com يقول...

العزيزة Pure ،،

مررت على موضوع البابلي الطريف وأقول: كان الأحرى بأن يوحى لنبي الإسلام أن يُشيد بالوزق لما له من فوائد كمكافحة الحشرات الضارة بالتغذي عليها، وإلهامه العلماء بتلك الدراسات التي تخدم البشرية، لاأن تلاحق فصائله على مر الأجيال لذنب وهمي يُفترض أن اقترفه أحد أجداده قبل آلاف السنين.

تحياتي

Mostafa Ali يقول...

موضوع رائع عزيزى

الآن كيف سيحكم المسلمون على ربهم
يأمرهم بقطع الأيدى ثم تنمو يد آخرى

يبدو أن الله لم يعلم بحقيقة خلايا الجسم

سعدت بمدنتك الجميلة

basees@bloggspot.com يقول...

عزيزي Asbany ،،

من الواضح أن مشرع حكم قطع اليد لايعلم ماسيحدث في المستقبل وإلاّ لما شرع أحكام تنتهي صلاحياتها باستكشافات مستقبلية.

وأنا سعدت بتواجدك ياعزيزي وشكراً على الإطراء ..
ولك تحياتي

omar يقول...

أولاً على الإنسان احترام جميع الأديان و الشرائع .
وإذا استطاع الإنسان استنساخ عضو جديدة فبإرادة الله وليس بإرادة الإنسان .
كما أن عقوبة قطع يد السارق من أجل ردع الناس وليست من أجل العقوبة بحد ذاتها .
ولا أعتقد أن اي إنسان يستطيع تحمل ألم قطع عضو من جسمه.
كما أن الله هو الذي خلق عقل الإنسان الذي من خلاله توصل إلى القدرة على الاستنساخ
وقبل السخرية من الله يجب على من يسخر أن يعرف من هو الله أولاً .

basees@bloggspot.com يقول...

عزيزي عمر ،،

لايجب إحترام شريعة تجيز عبودية إنسان لإنسان آخر، ولايجب إحترام شريعة تجيز رجم إنسان ولايجب إحترام شريعة تعاني من عدالة مجحفة عوراء تفرض قطع يد إنسان لمجرد سرقته لربع دينار وتطلق سراح إنسان آخر لسرقته 249 فلس.

والقدرة على استنساخ أعضاء أخرى هي إنجاز طبي علمي ليس له علاقة بإله لامن قريب ولامن بعيد.

ولك تحياتي

talha91111 يقول...

خلاص أتحداك تجرب وتقطع إيدك ياصاحب الموضوع وتركب يد جديدة ، أو تعال أسرق واحنا المسلمين حنوفر عليك قطع ايدك وبعدين انت روح ركب جديدة. أتحداك لو رجال .

basees@bloggspot.com يقول...

السيد/السيدة Talaha ،،

هذه من القيم التي زرعتها فيكم ثقافة قطع الأعضاء والقتل والسبي والإستعباد، تدعو إنسان لاقتراف جريمة السرقة لكي تطبق عليه عقوبة وحشية يستنكرها كل من يملك أي قيمة إنسانية.

غير معرف يقول...

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين وعلى من لا نبي بعده سيدنا محمد وعلى آله وصحبه ابو بكر وعمر وعثمان وعلي وعلى سائر الصحابه والتابعين وتابعيهم بإحسان الى يوم الدين , اما بعد
الاستاذ بصيص , العلم نور وانت تقول ان الله استعجل في اتخاذ قراراته هذا إن دل فهو يدل على ذكائك المتناهي لان لو هذا العلم حدث فعلا واصبح في دولة اسلامية بكل سهولة وسلاسه ينزل قرار ان هذه العملية لا تعمل الا بتصريح والتصريح لا يأخذ الا من الإمراه او الوزاره ويحتوي التصريح على ان المواطن او المقيم لم تقطع يده من جهات حكومية بسبب السرقه اعتقد انك ما افحمتنا بكلامك ابدا لكن اين عقلك اللي ما تفكر فيه اذا انت ملحد هذا شيء راجعلك لكن ما تتعدا على الغير واحترم نفسك قبل ما تحترم غيرك لكن انا لو ابغا اوجهلك سؤال مفحم بقولك: من خلقك ومن خلق الارض ومن خلق السماوات وان اجبتني هي خلقت نفسها حقلك مما خلقت وكيف حدث هذا سوف اتوصل لنقطه تعجز عندها على الاجابه ويعجز عندها كل البشر ولكن القرآن الكريم فيه معجزات تقدر تبحث عنها وعلامات الساعه ايضا فيها معجزات تقدر تبحث عنها تثبت صحة الدين يا بشر يا ذكي يا صاحب الذكاء الخارق واذا انت سألتني من اين اتى الله سوف اجيبك ( الله اعلم ) لأن في ديننا لا يجوز التفكير في هذه الحاجات ونكتفي بالاعجازات التي اثبتتلنا صحة الدين وهذا ما نحتاج اليه لنعبد الله وحده لا شريك له ونكتفي بهذا فقط لكي نعرف انه يوجد رب واسمه الله عز وجل , هداك الله الى صراطه المستقيم.

basees@bloggspot.com يقول...

وعليكم السلام الأخ/الأخت الكريم/ة غير معرفة/ة ،،

لافائدة من الرخصة، لأنها لن تمنع السارق من أن يزرع له يد أخرى في دولة أخرى، ويظل بها إذا أراد ذلك.

كان على المشرّع أن ينتبه لذلك الإحتمال، ولكن الظاهر أنه إستخف بقدرات البشر المستقبلية، الذين يفترض أنه يعرفهم جيداً لأنه خلقهم.

الأمر واضح ولايحتاج إلى ذكاء متناهي

تحياتي

غير معرف يقول...

ايها الكاتب الملحد

يؤسفني ان يكون تفكيرك محدود الى هذه الدرجة ويؤسفني ايضا ان ارد على مقالك ولكن اريد ان اوضخ شي بسيط لك نحن المسلمون متمسكون بالدين الاسلامي وتعاليمه بشكل لا يتصورة ملحد مثلك وتأكد يا زنديق بأن كلامك هذا لا يؤثر بشي الا بزيادة ايماننا وتمسكنا بهذا الدين الذي يتمنى ان يدخلة الكثير من الفجرة امثالك ولكن الله لم يهدي قلوبهم للوصول الية .

غير معرف يقول...

تأكد أن الشيطان غلب على أمرك وسيطر على تفكيرك فتب إلى الله يوم لا ينفع الندم يامن تجرأت على الكلام في جلالة الله وعظمته وأحكامه فلماذا يسرق السارق إذا علم أن النهاية في قطع يده؟؟