الأربعاء، 13 يونيو 2012

من جنان الدنيا

أثار هذا المنظر إعجابي واستغرابي عندما شاهدته للمرأة الأولى، فلم أعرف أن في الشرق الأوسط تتواجد حدائق بهذا المستوى من التنسيق البديع والذوق الرفيع في التصميم.  

فعندما تتوفر الموارد وتحتد الرغبة على التعبير الفني التجسيدي في هذه البقعة الجغرافية المنكوبة التي ضمرت فيها روح الفنون الطبيعية وخمدت أحاسيسها، بعدما خنقتها جلافة الموروث ودفنتها في رماله، ينحرف الإهتمام في العادة إلى استخدام الإسمنت والزجاج والحجر، البارد الجامد، في تشييد غابات خرسانية، بدلاً عن الورود والعشب والشجر، الحي المتفاعل، في خلق جنائن فردوسية. 

ولكن استغرابي تلاشى عندما عرفت في أي دولة تتواجد هذه الحديقة، وقد تكون هي الدولة الوحيدة التي تحتضن وتشجع وتقدر هذا النمط من الفنون الطبيعية الجميلة في هذه المنطقة.

فربما قد عرفتوا أي دولة أقصد، ولكن لنرى من منكم يعرف أي مدينة فيها. وسوف أكشف الإجابة بعد 24 ساعة.


(إضغط على الصورة لتكبيرها)


الإجابة: حدائق البهائيين في مدينة حيفا بإسرائيل. وهذا فيديو عنها:

 


* * * * * * * * * *

هناك 11 تعليقًا:

غير معرف يقول...

منذ مدة شاهدت صور خلابة لحدائق بديعة جدا في تنسيقها والوانها وشوارع في منتهى النظافة والتنظيم الراقي وكانت الصور لمدينة حيفا واظن الصورة دي قريبة في شكلها من الصور التي رأيتها.
مع تحياتي عزيزي

غير معرف يقول...

الحدائق البهائية في حيف

لسان عربي يقول...

هذا مزار رئيسي مقدس للديانية البهائية في إسرائيل "فلسطين المحتلة" ..

غير معرف يقول...

كنت سأقول في إسرائيل وسبقني الأخوان بوجودها في مدينة حيفا تحديدا.

العرب لا يملكون هذا الإحساس الجميل، حتى ما يقال بأنه فن إسلامي، تبين أنه فن بيزنطي أو مزيج من الفنون الرومانية والإغريقية التي طورها نفس أهلها بعد احتلال العرب، ثم أطلق عليها فنون إسلامية.

يقال أن معاوية بن أبي سفيان شعر بالغربة في الشام، فاختار الألوان الترابية ودفع الفنانين لتصميم مباني تشبه الصحراء التي كان يحن لها هذا الأعرابي.

حتى الفنون التي أطلق عليها الإسلامية في الأندلس، كانت لمسات العرب عليها تضفي عليها روحا باهتة، بعكس البناء الأوروبي القديم، والذي يتصف بالهيبة والعظمة والدقة في الإبداع الفني.

هذه حقائق للأسف عن العرب لا يمكن لهم فهمها أو استيعابها، فحتى لو كانوا قد دعموا الفنون بعد احتلالهم العسكري للعالم، ولكنهم بطبيعتهم الجافية، لا يملكون هذه الأحاسيس الإبداعية الدقيقة المرهفة.

basees@bloggspot.com يقول...
أزال المؤلف هذا التعليق.
basees@bloggspot.com يقول...

برافو للجميع، مع شكري على مشاركتكم.

خالص تحياتي

غير معرف يقول...

واو ولا اروع من من هذا حدائق جميله ابدائع ينم حب لطبيعه صراحه الجنه في الارض بصيص انت مبدع شكرا لك علي المناضر الجميله الرائعه

غير معرف يقول...

العرب لايملكون هذا الاحساس الجميل هذه جمله في غير محلها وتعبر عن انفصام واضح بعد ذلك يذكر انه فن بيزنطي او مزيج من الفنون الرومانيه والاغريقيه ثم اتى المسلمون وطوروها .يعني لمن جاءت على المسلمين صار كل الشغل حرام .معليش اللي قبلهم يطوروه لكن المسلمين ليس من حقهم كلام في غير محله .السؤال هنا اذا استعاد الفلسطينين هذه الاراضي المحتله فهل سيعتنوه بها كما هي ام يجعلوها خراب وتصير الاراضي دمار والحجج كثيرة عدم تقبلهم للاخر

غير معرف يقول...

حيفا في اسرائيل امثالك السقط بس الي بكتبو هيك روح الله لايوفقك

فلسطيني يقول...

في اسراثيل حيفا يا ساقط الله لايوفقك بتعترف باسرائيل اخض في هيك امة سقط

basees@bloggspot.com يقول...

الأخ فلسطيني ،،

عندي لك اقتراح.

إذا لم تكن من سكان حيفا، ففي زيارتك القادمة لها، قف في حدائقها البديعة واغمض عينيك وسد أذنيك ثم همهم لنفسك مردداً هذه الكلمات:

حيفا في فلسطين، حيفا في فلسطين، حيفا في فلسطين، حيفا في فلسطين ... ورددها سبعون مرة.

ثم افتح عيناك وانظر حولك، وإذا لم ترى أن اسرائيل قد تحولت إلى فلسطين بعد كل هذا الترديد، فعليك أن تعرف أنه لن تكن هناك قوة، في السماء أو على الأرض، سوف تستطيع أن تمحي إسرائيل وتستبدلها بفلسطين.

وعليك حينذاك أن تواجه الواقع وتتعايش معه.